رسالة النائب السابق اسامة التميمي للرئيس الأمريكي جو بايدن وللشعب البحريني


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قال تعالى { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا }

هذه الرسالة لأهلي و أحبائي شعب البحرين الأبي و الرئيس الأمريكي السيد جو بايدن

من بعد الله سبحانه و تعالى ، أنا النائب السابق أسامة بن مهنا التميمي أُبين لكم أيها الشعب الأبي شعب مملكة البحرين أني معكم على العهد إلى أن ألقى الله سبحانه و تعالى

أما ما جرى علي منذ سنوات بعيدة إلى اليوم فهو ثمن أدفعه أنا و أسرتي و أطفالي نتيجة الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان و كرامتي و عزة نفسي في هذا الوطن الذي انتهك كل المسؤولين فيه هذه القيم و المبادئ الإنسانية فبعد كل ما مررت به من عمليات إجرامية قام بها هذا النظام تجاهي وتجاه أطفالي و إقدامه على محاولة تصفيتي جسدياً "مرتين" متتاليتين وقطع رزقي ورزق أطفالي وحرق و تدمير كل ممتلكاتي في البحرين وتجميد حساباتي البنكية وتلفيق القضايا الكيدية المزورة و الكاذبة علي ، فقد قاموا بملاحقتي أنا و أسرتي في كل مكان  حتى و أنا في العناية المركزة في المستشفى انتقاماً مني و من أسرتي كإخواني فقد قاموا بتسريحهم من أعمالهم وهم من حملة الشهادات الجامعية العالية ، ومداهمة منزلي عدة مرات وتكسير الأبواب وترويع أطفالي الصغار ليلاً و نهاراً ، و قاموا بتسميمي وحقني بمادة السم عندما كنت معتقلاً لديهم مما أذى إلى تعرضي لعدة أمراض في فترة قصيرة جداً كالجلطة في الدماغ و الجلطة في القلب و السرطان و الفشل الكلوي و الكبد جراء هذا السم الذي أدخلوه في جسدي و قد قاموا بطرد أبنائي الصغار من المدارس و يقومون بعمليات ممنهجة لتصفيتي جسديا إنتقاماً مني و من مواقفي تجاه أهلي و أحبائي شعب البحرين الأبي بكل أطيافه

وهنا أقسم بالله , هناك عدة جرائم قاموا بها تجاهي و تجاه أسرتي , كمصادرة جوازات سفرنا ووحدتنا السكنية ... وهناك أعمال كثيرة من الأعمال الإجرامية و اللاإنسانية التي قام بها هذا النظام المجرم تجاهي و تجاه أطفالي وما يريدونه هو تخويف الشعب البحريني بكل أطيافه وخصوصاً الشارع السني تجاه ما فعلوه بي و بأطفالي لكي لا يتجرأ أحد على أن يقف بمثل موقفي أو أن يسير في الدرب الذي سرت فيه

أنا أعلم أني مقتول في هذا الوطن العزيز علي لا محال و أعلم أن هناك أوامر بتصفيتي ولكني من بعد الله سبحانه و تعالى أوصيكم أيها الشعب أن تكونوا شهداء أمام الله و أمام كل العالم على ما قام به هذا النظام تجاهي و ما سوف يقول به من إنتقام تجاه أطفالي و أوصيكم " بأطفالي وبكل قطرة دم في أجسادهم" و كما أوصي الإدارة الأمريكية و على رأسها السيد جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية و أسلمك أمانة أطفالي و أنا أعلم و على يقين أن هذا النظام  في البحرين سوف يقوم بالإنتقام منهم فهم أمانة في عنقكم

أيها السيد رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، و ها أنا أتلقى تهديدات منهم يوماً بعد يوم و أتلقى أحكامي القضائية الظالمة  و الممنهجة مثل قيام المحكمة الظالمة في البحرين بإصدار حكم ظالم ممنهج ضدي بتغريمي 100 ألف دينار و اتهامي بحرق محلي الذي قاموا بحرقه بأنفسهم

وقد قاموا بحرق محلاتي قبل هذا المحل الأخير و إطلاق الرصاص الحي علي و أنا في سيارتي أثناء قيادة السيارة و محاولة اغتيالي بالرصاص الحي و أنا في أحد محلاتي التجارية بإطلاق الرصاص الحي من الرشاشات "كلاشنكوف" ثلاثين طلقة و أنا متواجد في ذلك المحل تلك الليلة وغيرها من الأمور التي لا يعلم بها إلا الله ، و بعد كل ما ممرت به يشهد الله أني على العهد مع شعبي

قمت بالإتصال شخصياً بالملك حمد بن عيسى على تلفونه الخاص عبر الواتس أب و أخبرته من خلال إرسالي كتاب أشرح فيه كل ما مررت به من معاناة و إجرام من نظامه فقام بعمل حظر على رقمي ولم يلتفت إلى أي شيء من معاناة أطفالي و من ما مررت به فإني والله لا أطلب الشفقه ولكني أطلب الحق، و أني والله الذي لا إله إلا هو إن الملك حمد بن عيسى هو من أعطى الأوامر و كذلك نجله سلمان بن حمد هو من أعطى الضوء الأخضر ومساعديهم في الديوان الملكي كخالد بن أحمد ... ويشهد الله هم من أعطوا الأوامر لتصفيتي و الإنتقام مني ومن أطفالي فهذه هي الأوامر أعطيت لوزير الداخلية "راشد بن عبد الله" ومساعده رئيس الأمن العام "طارق الحسن" و المسؤولين عن جهاز الأمن الوطني و النائب العام في النيابة العامة "علي الفضل البوعينين" و المدعو "علي الفضل البوعينين" ينتظرني منذ سنوات تجاه ما جرى بيني وبين شقيقه وزير المجلسين المدعو "كا.. الفضل البوعينين" عندما تشاجرت معه في مجلس النواب آنذاك و هو يحاول مقاطعتي و إسكاتي عن شعب البحرين المظلوم و كذلك قيادات وزارة الداخلية المشتركين معه وسوف أقوم بذكر أسمائهم في تسجيل لاحق، ولا أنسى وزير العدل "خالد بن علي آل خليفة" فهو مشترك معهم جميعاً ، لا استثني منهم أحد كلهم تآمروا علي ، كل ما جرى علي من أعمال إجرامية و انتقام و سجن و محاولة تصفيتي بكل الطرق مثل إطلاق الرصاص الحي علي و محاولة تصفيتي بالسم و تكبيدي خسائر مالية و قطع رزقي و إصدار الأحكام القضائية الجائرة منهم جميعاً فليس لدينا قانون ولا مؤسسات ولا قضاء عادل

Reply · Report Post