رمضانيات أنور الرشيد:ال BBC اللاجئون وسجناء الرأي الكويتيون وطلب عفو النواب.

استمعت اليوم لإذاعة ال BBC عربي لموضوع يتحدث عن طلب العفو عن مُغردين ولاجئين كويتيين، ومع الأسف رغم أن هذا الملف ملفنا في حملة التغريد ليس جريمة ونحن من تُبنى هذا الملف منذ ثلاث سنوات ودفع به لواجهة الاحداث، ورغم ذلك لازال الإعلام المحلي والأقليمي وحتى الدولي يتجاهل مأساة
اللاجئين واللاجئات الكويتيين وسجناء الرأي.

أعتقد بأن الإعلام الدولي غير مُصدق بأن هناك 16 لاجئاً كويتيا وكويتية وغير مُصدق بأن هناك سجناء رأي موجودين الآن في السجن، وأنا شخصياً أوعز ذلك لنظافة السجل الكويتي في مجال الحُريات في الرمانات ولكن على مايبدو بأن العالم لايعرف بأن ذلك السجل النظيف تلطخ ولم يعد ذلك السجل الذي نفتخر به والذي ميزنا عن بقية دول المنطقة بعدما كانت الكويت بلد الاحرار أي البلد الذي يلجأ لها أحرار المنطقة، أصبحت بلداً تأكل أبناءها وتلاحقهم بعصا القانون الخربة بحجة تطبيق القانون وهذا افتراء على القانون بحد ذاته.

المهم استمعت للمتحدث عن العفو عن اللاجئين وسجناء الرأي وملاحظتي على ذلك الحديث أن المتحدث لم يصف الحالة بشكلها الطبيعي وهو أن لدينا لاجئين وسجناء رأي وكان بودّي أن يقول بأن ليس من شغل ومهمات نواب الأمة أن يطلبون عفوا فهذا ليس شغلهم وعيب عليهم وعيب على عضويتهم وعيب على قسمهم الذي أقسموه
‏https://t.co/T0QMg9Sg8s
وعيب عليهم أن يطلعوا على الإعلام الدولي ويتحدثوا عن رفض طلب عفوهم،

في الحقيقة زين سوى فيكم الديوان عطاكم على قدكم ولبسكم حتى رد مارد عليكم أنتم من حاول إحراج الديوان بتقديم طلب فاشل ومعيب عندما شاهدتم البيانات الشعبية تطالب بالعفو حبيتوا تركبون الموجة وعندما ركبتوها وقعتم على وجيهكم
قلتها وأُكررها عيب عليكم يانواب الأمة ان تقدموا طلب العفو فهو تهرب من قسمكم وتهرب من تطبيق المادة 75 من الدستور التي لأنكم فاسدون لم تستطيعوا استخدامها هذه هي حقيقة هروبكم للأمام وتقديمكم طلب عفو للديوان الذي شفط على وجيهكم.

المهم الحقيقة هي أن لدينا لاجئين كويتيين وكويتيات ولدينا سجينات رأي وسجناء هذه الحقيقة لاتجدون ولانائب يستطيع الحديث عنها ولكنه يذهب للديوان وينشر ذلك لكي يقول للناس شفتوا قدمنا للديوان طلب عفو والديوان هو الذي رفض يعني بيحرجون الديوان!!!
المراد قضية أبناء الكويت سواء اصحاب القضايا السياسية أوالمغردون اللاجئون منهم والمسجونون، هذه القضية مهما تهرب منها النواب ورفضت الحكومة تسويتها عبر إلغاء القوانين المخالفة والقامعة للحُريات والمناهضة للمنطق وللعصر وللتاريخ وللدستور وللمعاهدات التي وقعت وصادقت عليها الدولة ستظل قضيتنا ولن ننسى أبناء الكويت سواء عبدالحميد دشتي أوجمعان الحربش أوفاطمة المطر ومحمد الميل وجميعهم دون استثناء.

وأخيراً وردتني مناشدة من أهالي سجناء الرأي يناشدون بها سمو الأمير العفو عن أبنائهم في ظل هذه الجائحة خصوصاً وأنهم حسب طلب الديوان قدموا كتاب إعتذار وقد ونشرناه فماذا تُرِيدُون منهم أكثر من ذلك!!!؟
أفرجتم عن وافدين ودواعش وترفضون الإفراج عن سجناء رأي مُغردين!!! https://t.co/kC7Ma8ZpQR

Reply · Report Post