أنور الرشيد:تكفون يا صاحب السمو .. عيالك اللاجئون وسجناء الرأي نبيها منك .. طال عمرك.

كنت كغيري من الذين تابعوا النطق السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الذي ألقاه يوم أمس بمناسبة بداية عودة أبناء الوطن من الخارج برحلات مكوكية تاريخية نتيجة لانتشار وباء كرونا، كان ولايزال الأمل يحدوني بصاحب السمو بأن يشمل برعايته أبناءنا وبناتنا ونوابنا السابقين ضمن تلك الرحلات المكوكية لارض الوطن، ولا أستبعد حقيقةً بأن يكون هناك عفو شامل ومصالحة شاملة تنقلنا لمرحلة تاريخية جديدة لمواجهة الأزمات التي تواجه الكويت، والتي سبق وأن قلت انها جميعها أزمات مُفتعلة من قوى الفساد التي تكاد أن تُدمر الكويت ولابد من إيقافها لكي نسلم على وطن نخره الفساد للنُخاع.

لغاية يوم أمس وفي وقت متأخر تصلنا في حملة التغريد ليس جريمة بيانات المطالبة بالعفو الشامل والمصالحة الشاملة وعودة كافة أبناء الكويت من الخارج وإطلاق سراح سجناء الرأي، بالاضافة للڤيديو الرائع الذي صدر وفيه السيد مبارك الدويلة ووكيل ديوان المحاسبة الأسبق عبدالعزيز اليحيى والزعيم العمالي الله يطول بعمره بوطلال حسن فلاح والسيد عباس بوردين وستصدر بيانات أخرى وڤيديوهات حتماً وكون الحملة معنية بهذا الملف الذي بدأت به منذ فبراير 2018م فقد رصدنا 26 بياناً مابين بيان شعبي ونقابي وإتحادي وسياسي، وهذا لم يحدث من قبل بأن أجمعت أكثر من 26 جهة شعبية على المطالبة من ثلاثة محاور أساسية
المحور الأول المصالحة الشاملة
المحور الثاني
العفو الشامل
المحور الثالث
عودة اللاجئين وإطلاق سراح سجناء الرأي وهذا تطور رائع في المجهود الشعبي للدفع نحو كويت جديدة حتى نواب في البرلمان ركبوا الموجة وطالبوا بذلك رغم أنهم يملكون أدوات دستورية خيبوا ظن الشعب بهم، وأيضاً وفق ما وصلني من معلومات بأن هناك تيارات سياسية ستحذو حذو زملائهم من التيارات السياسية لأصدار بيانات تتضمن تلك المحاور الثلاث وإن صدرت حتماً سننشرها بحساب الحملة لتوثيق ذلك ولكي تعرف الأجيال من وقف موقفا مشرفا ومن وقف موقفا مخزيا مثل بعض نواب الذين أرادوا التكسب
على حساب أبناء الكويت في السجون والمنافي.

المهم الآن الوضع اختلف إختلافا كُليا والكويت بدأت تنفض عن وجهها غبار النفاق والدجل والتكسب على آلام الآخرين، لذلك حقيقةً كُلي أمل بحضرة صاحب السمو بأن يُصدر عفوه الشامل عن كل أبناء وبنات الكويت وكل ضحايا القوانين الباطلة بمن فيهم غير كويتيين لازالوا يقضون عقوبتهم في السجن بسبب تغريدة ليعود أبناء وبنات الكويت اللاجئون جميعهم جميعهم دون أستثناء من د.جمعان الحربش لمحمد الميل ومسلم البراك لعبدالحميد دشتي وعبدالعزيز المطيري وووو ال16 مع 7 من أطفالهم فتخيلوا طفلا كويتيا لاجئاً فهذا لم يحدث إلا في 1938م فلماذا نًًُكرر التاريخ؟
‏@anwar_alrasheed

Reply · Report Post