بيان من الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني .



استهجنت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، الأنباء التي تتداولها الصحافة الصهيونية حول السماح للصهاينة بزيارة الامارات العربية المتحدة خلال معرض اكسبو المقرر اقامته في دبي شهر اكتوبر/تشرين الاول 2020، وأكدت على أن هذه الزيارات، إن حصلت، تعتبر خطوة على طريق التطبيع الذي تمارسه العديد من دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية.
وقالت "مقاومة التطبيع" أن صحيفة يديعوت احرنوت الصهيونية نشرت يوم الاربعاء الماضي الموافق 6نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، خبرا مطولا عن معرض اكسبو العالمي الذي يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار، واشارت أن الكيان الصهيوني سيشارك بجناح في المعرض الذي ستحتضنه دبي، كما سيتم السماح، وفق الصحيفة الصهيونية، لحملة الجواز الصهيوني من دخول الامارات العربية المتحدة، ما يعد خرقا واضحا للمبادئ والقيم والاعراف التي سارت عليها شعوب المنطقة برفضها القاطع للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي يمارس حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني ويعمل على تهويد مدينة القدس وطرد ابنائها الفلسطينيين منها، وخلخلة أساسات المسجد الاقصى تمهيدا لهدمه وإقامة مكانه ما يدعونه "هيكل سليمان"، فضلا عن السيطرة على كنيسة القيامة.
وشددت "جمعية مقاومة التطبيع" على ضرورة التزام دول مجلس التعاون الخليجي بمقاطعة الكيان الصهيوني وبضائعه وسلعه، ورفض استضافة وفود او سياح منه واليه، حيث رصدت مقاومة التطبيع العديد من الخروقات "التطبيعية" التي مارستها بعض دول مجلس التعاون الخليجي تجاه الكيان الصهيوني ولاتزال تمارسها تحت مسوغات وتبريرات مرفوضة أمام ما يقوم به الكيان من عمليات تجويع وحصار وقتل وتشريد لأبناء الشعب الفلسطيني الذي نقف معه في خندق واحد من اجل تحرير أراضيه المحتلة وضد النازية الجديدة التي تُسرع الخطى لتطبيق قانون الدولة القومية، فضلا عن استمرار الإدارة الامريكية دعمها المطلق لجرائم الصهاينة بنقل سفارتها لمدينة القدس، واعترافها بمرتفعات الجولان السورية جزءا من الكيان، الأمر الذي يفرض على الدول العربية وخصوصا الخليجية التوقف عن سياسة التطبيع التي تمارسها بصمت وتحت يافطات عديدة، منها زيارة المسجد الاقصى وإرسال الفرق الرياضة ووفود "التسامح"..وغيرها من المبررات التي لم تعد تنطلي على أحد من أبناء مجلس التعاون الخليجي.
ودعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني السلطات في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة الاعلان الواضح عن رفضها فتح الحدود الاماراتية للكيان والصهاينة واغلاقها في وجوههم، بما يحفظ الأمن الوطني والقومي من عبث الصهاينة ومخططاتهم التدميرية ضد بلداننا العربية.

الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
2019 نوفمبر 9

Reply · Report Post