ردا لما قاله الشيخ خالد الجندي بشأن حرق عثمان للقرآن ....إيمان أبوالليل


هناك بعض الكلمات تروق لي واعتبرها من الحكم
ومع هذا المقال يروق لي ان اقول : حق يراد به باطل

فما قاله الشيخ خالد الجندي بشأن حرق سيدنا عثمان بن عفان _الخليفة الثالث_ للقرآن هو جزء من حق
وأما الباطل فهو قطع الكلام وعدم توضيحه للقصة كاملة , حتى يثير لغطا وحيرة بين المسلميين وغير المسلميين أيضا
وربما يريد التشكيك في القرآن
او هي مقدمة لحدث ما سيحدث بخصوص القرآن مثل حذف بعض الآيات التي قال عنها السيسي من قبل انها محرضة
وتجلب علينا كره العالم لنا .

لهذا قررت ان أوضح قصة عثمان والقرآن حتى أسد ثغرة الفتنة التي يتلاعبون من خلالها الفسقة

لقد اجتمع المسلمون في غزوة أرمينية واذربيجان سنة 30 من الهجرة لتلاوة القرآن
ولأن كل صحابي تلقى القراءة شفاهة من النبي ثم علمها لقومه , ما أدرك الناس ان هناك قراءات أخرى صحيحة
فاختلف الناس وتشاجروا فيما بينهم
واتهم كل واحد الاخر بأن قراءته خاطئة وان الصحيح ما يقول هو

فأبلغ حذيفة بن اليمان الخليفة عثمان بما يجري من خلاف
وطلب منه أن يدرك القرآن حتى لا يختلف فيه الناس ويحرفوه كما حدث في التوراة والإنجيل

وهنا أرسل عثمان إلى السيدة حفصة لإرسال الصحف التي تحتفظ بها حتى يتم نسخ القرآن نسخة موحدة توزع على الجميع

وكتبه زيد بن ثابت كاتب رسول الله
وأملاه عليه سعيد بن العاص لأنه افصح القراء

وبهذا تم جمع القرآن في عهد خليفة المسلميين عثمان بن عفان

.................

ومن هناأنصح نفسي وإياكم بعدم أخذ ما يقال من أي كان هكذا على الاطلاق
ويجب البحث الدؤوب حتى نصل إلى الحقيقة
لهذا فدراسة علوم القرآن من الأشياء المهمة لنتعلم ماذا وكيف ولماذا حدث ؟؟؟

ونسأل لمصر والأمة السلامة

Reply · Report Post