إن ما حصل في بني جمرة من محاولة اغتيال لأحد شباب القريه كان معد له مسبقاً
حسب توقيفي في جهاز الأمن الوطني لمدة مايقارب ال6 أشهر قبل ثورة 14فبراير فأني أعرف بعض العناصر المدنيه الذي قاموا بتعذيبي ومنهم الملازم أول أنذاك يوسف المناعي وبالأمس حين جلوسي في مكان الحادثه تفاجئت بوقوف ميكرو باص تيوتا ابيض للون ونزول العناصر المدنيه منه وفي مقدمتهم الملازم يوسف المناعي حيث هرول ناحيتي من الجهة اليمين وفي يده مصباح يدوي ومسدس نصف آلي"نص" وقام بالطلق عليي حيث اصبت في كتفي بطلق ناري ومن الجهه الثانيه قام احد المرتزقة بالطلق على أخي عقيل بطلقات مباشرة من نصف المتر في وجهه فأصيب فعندها أسرعت وفي ثواني في تشغيل السيارة وانا في المقعد الثاني وقمت بالضغط على رجل أخي حيث كانت رجله على دعسة الوقود ومسكت بمقود السيارة من جهة اليمين في محاولة لإنقاذه من القتل المعتمد الى ان وصلت قرب المزارع ونقلته لأحد المنازل ودمائه تنزف بغزارة حينها قامت وزارة الداخليه بالكذب بأن المصاب حاول دهسهم وهو أمر عار عن الصحه
وزارة الداخليه تقوم بالكذب لتصور للعالم أنها تحترم حقوق الإنسان وكل مايرتكبه مرتزقة النظام هو دفاع عن النفس

Reply · Report Post