رُوح الأُمة · @Sfowzan
18th Nov 2012 from Twitpal
مازِلتُ أُحِبُ المَطر !
شُروق الشمسِ اليومَ كان رائعاً
جمالُ السماﺀِ الزرقاﺀِ الملبدِ بالبياض
تساقُط ذراتِ المطر الطاهرة
لامست أرضنا فأكتست طهراً ونقاﺀ
كُل مافي منزلنا جميل
زخات المطر ترنُ في أذني كل برهة
سعادتي بالمطر لاتوصف حين لامست قطراته خدي ٱِرتوى فؤادي بحبه
وحين أرتشق شعري وابتل بطهره
عشقتُ المطر!
(إنهُ حديثُ عهدٍ بربه )
رحمةٌ من ربي نزل ليروي أرضنا
ويدخل البهجة على قلوبنا والأمل
سعيدة
لكني أكتم حُزناً !
لي غالي يُحبُ المطر!
لكن لايستطيعُ أن يعيش لحظة المطر!
لايبصر ذرات المطر مع
أنه لازال يُبصر!
لاتمس بشرته ذرات المطر
مع أنه صحيح غير معتل!
والأمرّ من ذلك حُرم حتى رؤية خيوط الشمس
غالي على فؤادي يعيش في عالم
(ماوراﺀَ الشمس )
لا أقصد إنه من أهل القبور
ولكنه حي مدفون تحت الحواجز والقيود!
يعيشُ وحده!
ينامُ وحده!
يأكلُ وحده!
لا أنيسَ له ألا ربه
ذنبُه أحبَ ربه
ذنبُه تمسك بكتابِ ربه !
ذنبُه أحبَ نبيه واتبَع نهجه!
أُحبُ المطر ولكن
أُحُبه أكثر بقُرب أخي
إذا أردت أن أُسلي نفسي بقربه
تذكرت قُرب الماضي
وإبتلال لحيته بالمطر
حين كان يرفع يديه تحت المطر
وأقف بجانبه ليدعوا اللَّه
وبراﺀةُ طفولتي ترمقه
وتقلُد حركاته وتمتماته
آه حتى ذراتُ المطر تُسقطُ دُموعي
لتُذكرني به!
رباه ها أنا أقف تحت المطر
وموقفي موقفُ مضطر
يامنزلَ المطر ،،
ياخالقَ البشر ،،
أروِ فؤادي بخبرِ إفراجٍ عنه
وأسعدني بقربه
بحديثه ، بنصحه
بأمره ونهيه
حتى عتابه
رغم الألم ،
ورغم البعد ،
مازلت أحب المطر!
ومازلت أنتظر !
ومازلت أدعوا وأصطبر!
بوحي :
صَفْيّة الفوزان
أخت الأسير عبدالجليل الفوزان
(فك الله أسره)