هذه القصة ليست ضربا من الخيال ولا فلم من أفلام هوليود ولم نسمع مثلها في غوانتانامو هذه القصة حدثت في سجون مملكة الأنسانية بطلها أحد أبناء هذا الوطن الموحدين هو المعتقل المقتول / خالد فهد فالح الرزني الشمري ،كان رحمه الله شديد الغيره على الأسلام والمسلمين وحريصا على نصرته أحبه كل من عرفه وجلس معه حافظ للقرآن و ومحب للعلم وأهله من هذا المبدأ أعتقلوه.
في تاريخ5/10/1427 في حائل وتحديدا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل تم أغلاق جميع الطرق المؤديه للحي ومنع أهل الحي من الدخول أو الخروج منه وكانهم يريدون القبض على مجموعة مجرمين تمت مداهمة منزلنا بطريقة مخالفة لجميع الأعراف والقوانين التي هم وضعوها وقاموا بترويع وتخويف الأمنين من نساء وأطفال وأعتقلوا أخي وأخرجوه من بيتنا بطريقة وحشيه لاإنسانية وأقتادوا خالد لمباحث حايل وغيبوه في غياهب السجون ومارسو عليه التعذيب بشتئ أنواعه والتنكيل منذ ليلة إعتقاله ولم يرحموه فكان يدخل غرف التحقيق مكلبش اليدين والرجلين يمشي رغم قسوة القيد ويخرج منها محمولا ببطانية تسيل الدماء منه فاقد للوعي بعد إعتقال خالد بأسبوعين تم إعتقال أخي فالح وغيبوا خمسة أشهر لانعلم عنهم شيئا بعدها سمح لنا بزيارتهم
في شهر 2/1429 تم نقلهم بطريقة تعسفيه دون علمنا لسجن الطرفية بالقصيم تم وضع خالد في جناح c تفاجئ خالد ورفاقه بدخول قوات النظام عليهم وضربهم بطريقة وحشية واقتادوهم للزنازين والدماء تسيل منهم بدون سبب مكث خالد 28 يوم مكلبش اليدين والرجلين ويرفض السجان فكها فكان لايستطيع أن يأكل ولا أن يتوضاء أو يغتسل من الجنابه فكان يضطر أن يفتح صنبور الماء وجعله يصب على كافة جسده الطاهر والجوء في الزنازين يكون شديد البرودة وزد على ذلك التعذيب المستمر والتسهير والحرمان من الملابس
بعد هذه الأيام خرج خالد وأعادوه للجماعي في شهر 7/1429 لاحظ عليه رفاقه خروجه المتكرر لمستشفى السجن فكان يقول للدكتور أنا أعاني من شيء ما أريد علاج فيقول له أنت مافيك شيء خذ هذا البندول وهذا مرهم مسكن لرجلك وراح تطيب فكل مره يخرج يعطيه بندول أخذ خالد يترجى الدكتور ويقول أن يفحصه فيرفض في أواخر شهر 8 أشتد المرض عليه وصاحبه أرتفاع في درجة الحرارة فكانت تصل لغاية40 درجة في 15رمضان بدأ يفقد التركيز والسمع وألم في الأرجل لاحظ الشباب تدهور صحته طلبوا الطبيب فكان يقف عند الباب ويقول له هذا كذاب إذا أنت صادق قم وتعال عند الباب وهو يعلم أنه لايستطيع أعتصم الشباب وقامو بتكسير الأبواب حتى أتاهم ضابط الجناح وعندما رائ خالد قال له ساخرا(أحلام سعيدة165)وهذا رقم خالد في السجن بعد ذلك تم نقله خارج السجن للمستشفى المركزي ببريدة ومكث مدة عشر أيام فقال الطبيب لخالد لايتوفر علاجك لدينا وهذا أمر تحويل طبي عاجل للمستشفى التخصصي أخذوا المباحث خالد وتوجهوا به للتخصصي وأجلسوه بسيارة الأسعاف أمام بوابه المستشفى من الساعة 3ظهرا حتى9ليلا درجه حرارته 40 دون أن يدخلوه أو يعطونه حتى كمادات بعد هذه الساعات أعادوه للسجن تفأجاء أصحابة بذلك وذكر لهم ما حصل مكث في السجن أسبوعين بعدها بداء خالد يدخل في غيبوبة وفقدان تام للوعي أعتصموا الشباب وكانت هذه هي الطريقه التى بها يأتي المسؤول أتى ومعه مجموعة من الضباط فقال احدهم هذا لديه أمر تحويل من أتى به لهناء هذا أهمال متعمد (وشهد شاهد من أهله) في شهر 10أتأنا خبر عن طريق الزوار أن خالد مريض خاطبنا بدورنا كعائلة المسؤول رأس الهرم في الدولة ولكن لاحياة لمن تنادي لما تيقنوا أنه هلك نقلوه للتخصصي ببريدة وزرناه وكانوا واضعينه بمبناء ترميمات بين المستشفى والخفارات حتى

يكون أقرب لأستلام العساكر فلما دخلنا عليه وجدناه في غرفه أشبه ماتكون بمستودع مقعدينه على كرسي وهو فاقد الوعي مكلبش الرجلين وموصل الكلبش بأرجل الكرسي وقد وضعوا عليه بطانية حتى يظهر راسه فقط ويخفون جريمتهم،عاودنا مخاطبة الداخليةوالمسؤولين وبعد معناة تم نقله لسجون الداخلية بمستشفى قوى الأمن بالرياض تحت الحراسات المشدده مكلبش اليدين والرجلين معصوب العينن مثل الجثة الهامده تمت معالجته تحت الحراسات المشددة والمراقبه بالكاميرات فصرح لنا طبيبه المعالج أنه لايستطيع العلاج تحت هذه القيود فكانوا يرفضون فكها بدأ خالد بالأستجابه للعلاج والتحسن وبدأ يفيق من الغيبوبة وبدأت الذاكرة تعود له وتماثل للشفاء فقال طبيبه يحتاج لعلاج تأهيلي حتى يعود كما كان خاطبنا الوزارة وبالكاد أستجابت لذلك تم نقلة لمدينة الأمير سلطان الطبية وبدأ يمشي بعكاز بعد أن كان مقعد مكث فيها شهرين ونصف في أحدى الأيام لما أتينا لزيارته لم نجده في غرفة بدأنا نبحث عنه في كل مكان ونسأل ويقولون لانعلم أين هو ذهبنا للوزاره وأخبرناهم فقالوا موجود في الحاير خلاص تشفى الولد بعد شهر تزورونه علما أن فترة العلاج التأهيلي بالمدينة لم تنتهي مدته فلما أتينا بالموعد المحدد رايناقد أنتكست حالته للأسواء وقد وضعوه بالزنازين ولم يأخذ علاجه مدة شهر كامل ولايستطيع حتى خدمة نفسه ،وعدنا لمسلسل الخطابات أعادوه لمستشفى قوى الأمن وهو جثة وبغيبوبه فقال طبيبه هذا فعل متعمد حالته أصبحت ميؤس منها لقت أهلكوه وأتوا به أجرى له عمليتن بالرأس أحدها فشلت وعمليتن بالبطن وأصبح خالد جثة فقط بها نبض في هذه الفترة أطلقوا سراحه وأخذوا (تعهد علينا أنه إذا تشافى أعيدوه لنا )في ليلة من الليالي وتحديدا ليلة الأثنين 10/11/1431 الساعة 9 ليلا دخل خالد العناية المركزة وبعد خمس ساعات وتحديدا الساعة الواحدة ليلا فاضت روح خالد لباريها والأبتسامه تعلو ذلك الوجه الذي كانه فلقة قمر عن عمر يناهز 29 عاما تمت الصلاة عليه في جامع الراجحي بالرياض بحضور جمع كبير من المصلين وتم نقلة لمدينته الحبيبه على قلبه والذي تمنى أن يأتيها فستقبلته حائل جنازه شيعه أهالي حائل الكرماء في موكب مهيب وتمت الصلاة عليه في جامع برزان ودفن جسده الطاهر بمقبرة صديان

رحمك الله ياخالد تقبلك الله شهيدا وجمعنا بك و بماجد في الفردوس الأعلى مع الأنباء والشهداء ...
فوالله يأخي لن يقر قراري حتى يطبق شرع الله فيمن قتلك فدمك غالي ياأخي .
ﻭﺩﺍﻋﺎً ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞُ : ﻟﻔﻘﺪﻙ ﺗﺪﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﻞُ ﺑﻘﺎﻉُ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻗﺪ ﻧﺪﺑﺖ : ﻓﺮﺍﻗﻚ ﻭﺍﺷﺘﻜﻰ ﺍﻟﻄﻠﻞُ ﻟﺌﻦ ﻧﺎﺋﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻷ‌ﺟﺴﺎﺩ : ﻓﺎﻷ‌ﺭﻭﺍﺡ ﺗﺘﺼﻞُ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻼ‌ﻗﻴﻨﺎ : ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ﻟﻨﺎ ﺍﻷ‌ﻣﻞُ ﻓﻨﺴﺄﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ : ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺳﺤﺎﺭ ﻧﺒﺘﻬﻞُ ﺑﺄﻥ ﻧﻠﻘﺎﻙ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ : ﺑﺪﺍﺭ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻣﻠﻞُ ﺑﺠﻨﺎﺕ ﻭﺭﻭﺿﺎﺕ : ﺑﻬﺎ ﺍﻷ‌ﻧﻬﺎﺭُ ﻭﺍﻟﺤﻠﻞُ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﺎ : ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻣﺜﻞُ ﺑﻬﺎ ﺍﻷ‌ﺣﺒﺎﺏُ ﻗﺎﻃﺒﺔً : ﻛﺬﺍ ﺍﻷ‌ﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﺳﻞُ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻣﺘﻨﺎ : ﺑﻬﺎ ﺷﻬﺪﺍﺋﻨﺎ ﺍﻷ‌ﻭﻝُ ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺖ ﺇﻟﻰ : ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﺪ ﺗﺮﺗﺤﻞُ ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻣﺎﻇﻔﺮﺕ ﺑﻪ : ﻫﻨﻴﺌﺎً ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﻞُ ::: رحمك الله أخي أبو الوليد 4 2