عاجل: بيان هام جدا بشأن مطالب الكويتيين البدون

#لاتخلون_حقكم
#ثلاثاء_الاصرار
#Kuwait
#q8bd
بسم الله الرحمن الرحيم
23/9/2012
الله ثم الوطن ثم الامير .. شعارنا الذي حافظ عليه الاجداد عبر التاريخ منذ بداية تكوين الدولة من خلال التعايش في المجتمع الكويتي ومعايشتهم لجميع الاحداث التي مر بها الوطن من أزمات و حروب، وتوالدت الاجيال ولم تحيد عن هذا المبدأ فالولاء والإنتماء هي فطرة تخرج مع انفاسنا الأولى ولن نتخلى يوما عن الوطن لإيماننا المطلق به.
نعم نحن المواطنون. الكويتيون البدون. نحن من اقتطع من جسد هذا الوطن نتيجة لحسابات وموازنات طبقية وقبلية وسياسية في بداية الدولة الحديثة وتم نفينا خارج دائرة الحقوق الوطنية واستقطابنا فقط في مؤسسات الدولة كعمالة محلية رخيصة الثمن ومخزون بشرى احتياطى ينتفع به وقت الحاجة وتسجيلنا خارجيا كمواطنين لزيادة الحصة النفطية المباعة، ولكن ومنذ العام 1986
وعندما إنتفت تلك الحاجة فى عقول ذوى النفوس الضيقة والمريضة بدأت الدولة سياسة الإقصاء المحكمة وبشكل كامل على المواطنين الكويتيين البدون، واستمرت هذه المعاملة العنصرية بأقصى حالاتها وأقسى صورها إلى يومنا هذا.
ومن هذا المنطلق ومن إيماننا المطلق بالدولة الديموقراطية الدستورية والقانونية المدنية:-

"نعلن" نحن الكويتيون البدون تمسكنا بكافة الحقوق التي كفلها لنا كل ما سبق، لاسيما مع توقيع دولة الكويت على المواثيق الدولية التى تختص بحقوق الانسان الاساسية وتعهدها باحترامها لكل تلك المواثيق التى تسري سريان القانون المحلي وتكون مُلزمة التطبيق للدولة.

ونؤكد أنه ومنذ خروج الكويتيين البدون في إعتصاماتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم في 18 فبراير 2011 لم ولن يحيدوا عن هذه السلمية، بما حدده الدستور في المادة 44 من حق التجمع السلمي للأفراد، وبما نصت عليه المادة 36 من إن حرية الرأي مكفولة ولكل انسان حرية التعبير عن رأيه ونشره بالقول او الكتابة، والمادة 29 من تساوي الناس في الكرامة الانسانية وفي الحقوق والواجبات امام القانون.

إنه ونتيجة لفشل الحكومات المتعاقبة في الوفاء بتعهداتها بحل القضية وتصريحاتها المماطلة على مدى نصف قرن، ومع تشكيل اللجان المختصة السابقة والجهاز المركزي الحالي وفشله الغير مسبوق في التعاطي مع القضية وتصريحاته التي لا تمت بصلة لحقيقة وواقع ما يمارسه هذا الجهاز تجاه الكويتيين البدون من تخبط وغياب الرؤية الواقعية والمنطقية، وتعسف يعكس النوايا ومنهجية الاحكام السلبية المبيتة، وإستفراده بإتخاذ قرارات وإجراءات تخالف القانون وتفتقد للغطاء الدستورى وتتسم بالعشوائية والمزاجية، فقد حان الوقت ليكون البدون طرفا أساسيا بتحديد مصيرهم وتفعيل مطالبهم المستحقة، وهي حقوق لا فضل للحكومة ولا الاجهزة التابعة لها في اعطائها، بل "هو القانون"
ودولة القانون تحدد تعاملها تجاه القضايا الوطنية والإنسانية بواسطة التشريعات التي يحددها شكل هذا المجتمع.
_ مطالبنا ...
"حق المواطنة "
هو المطلب الوحيد الذي خرج البدون لإجله وسيواصلون المطالبة به لإيمانهم المطلق بحقهم فيه شرعا ودستورا وقانونا وعرفا. وكل ما يندرج تحته من حقوق لاحقة يستوجب الحصول عليها فوراً، بعد عقود من السلب والنكران الذي لم يستند على اي سبب منطقي.

وفي حال عدم جدية الحكومة والجهات المكلفة بحل القضية ومنح البدون
حق " المواطنة الكاملة " سيكون هناك مطالب مستحقة أخرى بالإضافة إليه.

وفي سبيل تحقيق هذا المطلب فإنه على مجلس الوزراء أن يشكل لجنة استشارية قانونية حيادية وكذلك ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني ومن ناشطي الكويتيين البدون وإدخالها في الجهاز المركزي لتكون طرفاً حقيقيا يسعى لحل القضية لا إطالتها وتعقيدها كما هم الشخوص السابقين والحاليين.

على مجلس الوزراء ان يغير المعالجة الامنية المتبعة في الجهاز المركزى مع تغيير اسلوبه شكلاً ومضموناً والاشخاص الحاليين القائمين على إدارته ذوي الآراء والمواقف السلبية المسبقة تجاه قضية الكويتيين البدون وأن تكون المعالجة بشكلها الإنساني والقانوني الذي تتبعه الدول الديموقراطية والتى تحترم جميع المواثيق الدولية التى تختص بحقوق الانسان.

على الجهاز المركزي منح الكويتيين البدون كل الحقوق المدنية التي تتيحها القوانين الدولية التي صادقت عليها الكويت دونما اللجوء لأساليب التضييق والتعطيل وذلك لحين الحصول على حق المواطنة الكاملة.

والله ولى التوفيق

أبناء الكويت "الكويتيون البدون

Reply · Report Post