IbnAlwarraq

سلام · @IbnAlwarraq

28th May 2012 from Twitlonger

التصويت الإحتجاجي
بداية الإنتخابات المصرية لا يوجد فيها حد أدنى لذلك سينجح أحد المرشحين وأيا كان الناجح منهما فهو أختيار سيء. الماقطعة في مصر لا جدوى منها لأننا معتادين على عدم المشاركة بالتالي لا تجدي في إراسل رسالة، سوى عزوف الجماهير عن العمل السياسي.
من هنا تأتي أول أهمية التصويت الأحتجاجي فهو عمل ثوري وأحتجاجي وليس عمل قانوني. فهو يرسل عدة رسائل، أولا أن الشعب ليس عازفا عن العملية الإنتخابية ولكنه غير راض عن المشاركين فيها أو أليتها أو كلاهما. ثانيا: أن الذي سيفوز في الأنتخابات لا يحمل شرعية الشعب لكنه فقطط يحمل شرعية جماعته، حزبه، أو من أشتراهم. ثالثا: لن يتمكن من ينجح أن يزعم أنه لديه شرعية الصناديق وأن الشعب أختاره في عرس ديمقراطي لأن الرد الواضح سيكون بإظهار نسبة الأصوات الأحتجاجية.
رابعا: الصوت الأحتجاجي يضع الفائز في موقف غير مقبول دوليا، فرسالة الشعب ستصل للمجتمع الدولي بقدرة الشعب على ممارسة العملية الديمقراطية ورفضهم للمرشحين التي فرضت عليهم.
خامسا: التصويت الأحتجاجي يعطي زخما ثوريا ويحدد أن الشرعية لازالت للثورة وسلميتها.
أما كيفية الصوت الأحتجاجي فهو أن يتم الحشد بكثافة للمشاركة في الإنتخابات مع إبطال الأصوات. من المهم أن يكون هناك حشد حتى من أختار المقاطعة ينزل ويكتب على ورقة الأقتراع "مقاطع" أو يشطب على المرشحين أو يكتب أختيار ثالث. إذا نجحنا في الحشد وخرجت إنتخابات فيها الأصوات الباطلة أكثر من الصحيحة يستحيل سياسيا أن يزعم الفائز أنه يمثل الشعب. نعم سيفوز بأغلبية الأصوات الصحيحة، لكن ليس بأغلبية الأصوات المشاركة. هذا يعني سياسيا وثوريا أنه رئيس ذو شرعية قانونية ولكن لا شرعية شعبية أو سياسية له. لو مقتنع بالفكرة أقنع بها أخرين لأن العدد مهم، لو مش مقتنع ناقشها معي.

Reply · Report Post