3/22/2012
مسوغات"النظام العالمي الغربي الجديد" للتدخل العسكري الانساني لترشيد الربيع العربي

لاجرم في أن التقلب الغربي،الحالي،في الشأن(العربي-الاسلامي)في زمن ما يسمى ب"الربيع العربي" وفي الشان البشري عموما،نابع من طبيعة ثوابت رؤى الغرب الأصولية القديمة،ونتيجة للمسارالطبيعي للحضارة الغربية، حيث كان لكل عقد من الزمن الغربي مذهبه(الفكري-الفلسفي-السياسي)المخصوص بشأن شعب من الشعوب الساكنة خارج الجغرافية والتاريخ الغربي المركزي،
-ومن المفارقات الغريبة،نجدأنه مامن تقلب من تقلبات المذهب الغربي في مساره التاريخي تجاه الحضارات والأمم الأخرى،إلاويتم التعبيرعنه بصياغات المنطق الأرسطي الصارم الرامي إلى إثبات"المستحيل"ألاهو :عقيدة مبدأ"السيادة"imperiumالثابت،الذي إعتقده الغرب جازما،منذأن قرر،فجاة،الإنسلاخ والإنعزال عن سائرالحضارات الإنسانية المجاورة له،في غسق إحدى عشيات معاناة"بومة منيرفا" وتأزمها مع نفسها ومع الآخرين،ليتفردهذاالغرب لوحده بزعامة البشرية،وليتوج معتقداته الثلاثة :(المعجزة الإغريقية والتوراة اليهودية والإمبراطورية الرومانية)كأمهات لسائرالحضارات،وآلهات الأنام الكونية،وأربابا لكل للثقافات كمعتقدات سرمدية للبشر، تولدت عن هذه المعتقدات،حضارة الولايات المتحدة كثقافة جديدة أفرزت تلكم الغرابات النشوانة التي لاتنطفئ لها جمرة، مكاشفة البشربالتعالي والغطرسة والعداوة والإحتقار،لكونها حضارة جديدة"تطوريةEvolutioniste تتميزعن الحضارة الأوربية الأم بالإستثناءات الخصوصية التالية :
-كاستثناء ديني واستثناء جغرافي واستثناء تاريخي،
-إستثنائية الولايات المتحدة الأمريكية كحضارة غربية جديدة بيضاء،ولدت حديثا على رقعة العالم الجديد الخرافي الإتساع والمذهل بثرواته النباتية والحيوانية عبرإستأصال وإبادة السكان الأصليين للقارة المكتشفة وإحلالهم بالمهاجرين الأوربيين الأوائل ،على الأسس التالية :
- اولا :إندفاعات دينية متطرفة تتجلى في ما يلي :
أ-كلمات كريستوف كولومبس التاريخية الدينية المحمومة المحتوى، حين وضع قدميه على أرض القارة الجديدة قائلا"بأن الرب جعله رسولا للجنة الجديدة،بعدأن حدثه بها يوحنا المقدس في سفر الرؤيا"،
ب-ممارسة العنف الأكثر دموية في كل الحضارات وتبريره بقراءة ورع مسيحي مخادع،حيث أصبح خطا ثابتا في تاريخ الولايات المتحدة،
لقدأتى الطهريون الأنغلوساكسون الذي كانوا أول المهاجرين إلى العالم الجديد،وكانوا خليطا من الإنجليزوالإسكتلنديين، والقادمين من إقليم ويلز،والايرلنديين حيث شكلت هاته المجوعات"كوكبة من المختارين ذاتيا من الرجال والنساء الشجعان،والمغامرين،وكان من بينهم عدد كبيرمن الأوغاد والحثالات وخريجي السجون والمجرمين،الذين كانوا من المهمشين في بلدانهم الأصلية، وخاصة من الألمانيين والهولانديين الذين كانوا تواقين للحرية اكثر من الباقين"فتدينوا"من أجل"إقتناص الفرص"إشباعا لنوازع القتل والتدميروالنهب والسلب"حسب تعبيرأستاذ العلاقات السياسية والتر مكدوجال في كتابه "امريكا في مواجهة العالم"حيث كان هؤلاء كلهم (المتدينون، الورعون منهم والأفاقون)يحملون معهم تلك العقيدة الغريبة الأكثردموية في التاريخ،والمنسوبة زوراإلى المسيح عليه السلام،المتمثلة في الإيمان بفكرة"شعب الله المختار"التوارتية، حيث أضفوا على بربريتهم شرعية الإبادات الجماعية بالقارة، وشرعنة سرقة اراضي السكان الاصليين،والحق المطلق في تخريب الطبيعة بالتنقيب المبكرالمحموم عن الذهب والمعادن،والفتك الجماعي الهمجي للخيول والثيران البرية،بإعتباران تلك الأعمال "طقوس دينية"وأوامرإلهية مأخوذة من الكتاب المقدس التوراتي ل"يوشوع"،حيث يُكلف"الإله ياهو"(ذلك الإله التوارتي البركاني العنيف الذي هو"اله الجيوش") "شعبه المختار"بإبادة السكان الأوائل لآل كنعان، والاستيلاء على أراضيهم(3)
ولسنا في حاجة إلى عبقرية آنشتاين لإستنباط تلك العلاقة اللاعقلانية"الصوفية"الإستسرارية المتمكنة من مجمع حنايا الأخت الكبرى امريكا على أختها الصغرى المدللة إسرائيل، وتعاطف الأم الرؤوم"مموعة بروكسيل"
ثانيا
-القوانين الرومانية المؤسسة للأمبراطورية"ذات الإيمان الواحد والكنيسة المستقرة التي يمكنهاأن تمارس سياسات القوة،لأن ما يخدم الدولة يخدم عقيدتها"...كماجاء في خطاب"جيفرسون" وتكرررت في الخطابات الرسمية لأكثر الرؤساء الامريكيين "ثقافة وروحانية" مثل بنجامين فرانكلين والكسندرهاملتون وجان جاي الذين يؤصلون"لرومانية الدولة الامريكية" بالقيم الجمهورية التي احتفي بها كل من :"خطيب روما السياسي وحكيمها وفيلسوفها "شيشرون" وداهية السياسة الروماني "ماركوس بروسيوس" الشهير بعدائه الشديد لقرطاجة وحضارتهاوسكانهاو"ماروفيرجيل" الشاعر الروماني المنشغل بهموم حضارته ومآلها بعد نهاية سيادتها
ثالثا
-مبادئ إخوة الأنوارالماسونيين والقيم(التلمودية-البروتستانية)المسماة إصطلاحاب"البيوريتانية-الإصلاحية-الماسيحانية"التي تمثل الإستثناء الديني الأمثل والمتفرد عن التصورالديني الكنسي الكاثوليكي لأوربا الأم،كماأسسهاأبوالأمة الأمريكية"جورج واشنطن"عام1776،وأدمجها في صياغة الدستورالأمريكي على أساس :أن أمريكاهي"أرض كنعان"الجديدة، و"وإسرائيل الجديدةو"أرشليم"و"الدولة الصليبية"(1) (وهذا مبحث تفصيلي يحتاج لوحده الى مجلد كبيربغية إستيعاب الروابط المكينة ما بين امريكا(كإسرائيل الجديدة الإفتراضية) -حسب أهداف وتعاليم المؤسسين الأوائل للدولة الامريكية- و"إسرائيل"الأرض والجغرافيا والكيان الصهيوني الموجود فعليا على الاراضي المقدسة للمسلمين والمسيحيين بالاراضي المحتلة فلسطين
ثالثا
-حضارة أوروبية بيضاءإستثنائية ومتطورة(بمفهوم التطورية-الداروينية-السوسيولوجية)، التي بنت تصورهاالسياسي الداخلي على التقاليد التوراتية(للعهد القديم)كما بنت تصورها الخارجي لاحقا على التقاليد الماسيحانية(للعهدالجديد)
تلخصها لنا الوثيقة الرسمية الصادرة عام1997،عن إدارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة المسماة ب( معهد النزاعات الشاملة والتعاون،المقال رقم 4)التي تنص بالحرف الواحد على مايلي :
"للولايات المتحدة تحالف مع الله،وللدول الأخرى تحالف مع الولايات المتحدة،يتحدد خلالهاعلاقات خضوع الأطراف للمركز،من الدول الأوروبية والعالم،إلى الولايات المتحدة، ومن الولايات المتحدة إلى الله...."
-وهي وثيقة تؤصل للاهوت الماسيحاني اللانهائي الكامن في السياسة الدولية للولايات المتحدة منذ تأسيها إلى تاريخ الخطاب الرسمي للرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في خطابه الصليبي الجديد عشية الهجمة الحضارية الأولى في التاريخ على العراق–بتعبيرالمفكرالمغربي"المنجرة"الذي قال الرئيس الأمريكي بوش الأب في خطابه"فقد حسمت كل المسائل الأخلاقية في ذهني،هذه مسالة أبيض أوأسود، ومسالة خيرضد شر،إننا نقاتل في صف الله..."حيث تم تقسيم العالم بعد هذا الخطاب الرسمي للرئيس جورج بوش الأب عام 1990،(وليس"جورج واشنطن"الممسوس(من المس)بالروحانية الماسونية،وأول الرئيس الأول للولايات المتحدة عام1776)قبيل ضرب العراق الى فسطاطين :فسطاط الخيروفسطاط الشر،
وبالنظر إلى أن تكرارالشيء البديهي يجعله أكثربداهة–على حد تعبيرالجنيرال"دوغول"فان جورج بوش الإبن قد سمى الهجمة الثانية على العراق ب"الحرب الصليبية"ومصرحا"بانه من ليس معنا فهو ضدنا"
-ولكي يتخارس أولائك الذين يصنفون السياسة في أمريكا إلى"يمين جمهوري متطرف، ويسارديموقراطي متفتح"فنذكرهم بأن الرئيس الأمريكي الحالي، صاحب جائزة نوبل للسلام- المسلمة له من منظمة دولية مشبوهة لا لون لها ولاطعم ولا تعريف،سوى مايسوقه لنا"الغرب الأمين"-"السيد حسين باراكا أوباما"الملون بألوان الراية الامريكية ونجومها،الذي لاهوبمسلم ولامسيحي ولايهودي ولابوذي أوبراهماتي،أوعلماني أوشيوعي،بل هوحسب تصريحاته أنه"أمريكي وكفي"أي أنه ذلك الإفريقي"المتنور"المتميزعن"حثالة"الزنوج الأمريكيين بخصوصيات ذكرها البروفسورWebster GgriffinTarpley في مجلد كبيرعن بيبليوغرافيا أوباما يندي لها الجبين،غيرأن الذي يهم سذج الأمريكيين،أن لون رئيسهم هواخضرخصوصي بخضرة ورقة بنكنوت الدولارالأمريكي ذات الشعارالماسوني الغريب"in god we trust وصاحب الشعارالذي يحرك به غفل البسطاء من الأمريكيين حين يصرخ بأعلى صوته مثل مغنى"الروك" yes i can فيردد المساكين yes we can ،وهورجل السلم عاشق المفكرالثوري (الإفريقي–الفرنسي)فرانزفانون الذي يخوض اليوم حروبا طاحنة في أفغانستان –وجعلها من أولوياته- ،وأنجز واحدة في سرعة العقاب الامريكي على ليبيا، وحروبا أخرى على الابواب في سوريا وايران-نزولا عند الطلب الإسرائيلي-، وحروبا بالوكالة في البحرين واليمن،وحروبا ناعمة على كل الجبهات من أقصى روسيا الى حروب المخابرات الامريكية الخفية في آسيا وكل كل بؤرالربيع العربي
حيث ان البوشيين واوباما اعادوا الى الواجهة، نظرية انجيل القوة التي تمنطقت به امريكا في اوائل الاربعينات، والتي إنحصرت بعد مؤتمريالطا،وعادت الى الواجهة مع"ريغان" الذي اطاح بأنظومة الاتحاد السوفياتي،حيث نعيش اليوم تلك النظرية الجديدة المتعددة الإتجاهات المسماة ب"سيادة شريعة الغاب في السياسة الدولية" التي روج لها كل البراغماتيون القدامى والجدد بدءا من وليم جيمس وبيرنهام وجون ديوي ووالت روستو،التي أعادها اوباما الى الذاكرة في خطابه عشية رحيل الرئيس المصري مبارك حين قال"بان امريكا كانت هي القوى العظمى الضاربة في القرن الفائت وستبقى كذلك في القرن الحالي" مع ايمانه المطلق بعظمة وتفرد الشعب اليهودي بالصفاء الروحي والنقاء النخبوي والكمال الديني –مما لم يجرؤعلي التصريح به علنا أي رئيس سابق حتى ترومان المعروف بتشدده الصهيوني والديني، ثم لنستخلص بعد ذلك ما يلي :

اولا :التأكيدعلى إستمرارية"لاهيوتية"الدولة الأمريكية،وبالتالي فإن السلوك السياسي للسياسية الأمريكية الخارجية التي مورست في القرن العشرين وما سيكون عليه اليوم القرن الواحد والعشرين(الى أن تدور الدوائرعلى الولايات المتحدة كاية حضارة منهارة) سيكون من منطلق: "أنأمريكا لها رسالة لخلاص البشرية، ورسالة لنشرالحرية والتقدم"كما كتب المؤرخ الأمريكي"إدوين سكوت غوستاد"Edwin ,Scott Gaustad في كتابه التاريخ الديني لأمريكا (3) بالرغم من أن أمريكا-هي للغرابة أيضا–أكثرالحضارات مجونية وشذوذا في التاريخ الإنساني،وهي في ذات الوقت أكبر تجمع عالمي لكنائس الورع والتقوى و "السوبيرماركت" الدولي لكل الكنائس المسيحية المتناحرة،والتجمعات الدينية الغير المسيحية، ومحافل الهرطقات الروحية المزيفة وتجمعات تجارأنواع السحرالتي جادت به قرائح الديانات والثقافات للأعراق المهاجرة للولايات المتحدة
ثانيا :التأكيد على ان الهجمة على العراق كان من اهم عواملها أيضا هوعامل"الاندفاعة الدينية"التي هي من الإستثناءات الامريكية الخصوصية-الى جانب باقي العوامل التي كتب عنها الكثيرحيث ان قوة مختلف اللوبيات المتنافسة في امريكا تكمن في انها تعرف كيف تجتمع على المصالح المشتركة حيث "أن المصلحة هي الشيء الثابت الوحيد في السياسة "كما كتب"ماكيافيللي
والخلاصة
من ذا الذي يستطيع الإجابة على هذه التساؤلات المحرجة؟
-كيف يمكن التفاهم مع حضارة في مثل الحضارة الأمريكية هي من التعقيد والخلط والتخليط؟
-اوالتعامل مع هذا الغرب الأوروبي الغروبي الهلامي المتعدد الأضلاع واللامرئي مثل"عالم باسكال" ، والزئبقي المحتوى والمضمون في صراعاته القديمة والجديدة مع نفسه ومع غيره الذي ما فتئ يتأزم كل يوم باحثا عن الأجوبة لنفسه منذ أن دقت"الساعة الكانطية الأنثروبولوجية" في صبيحة شهرنومبرمن عام 1784متسائلا عن ما هو"التنوير"ومات ولم يحر جوابا إذ كذبته شواهد الحربين العبثيين الأوربيتين؟ وخلفه خلف مثل"هيدغر"الذي قضى نحبه وهو يحمل معه أسراره :النازي الهوى،(الكانطي-الهيغلي) العقل،اللاسامي الوجدان،
أوميشيل فوكو الذي مات تائها شاردا قتلته تساؤلاته الوجودية والميتافريقية وسحقته هراسات المكننة ولا جدوى الفلسفة,
أوجيل دولوز"الذي انتحرولا يعرف مريدوه وتلامذته ومحبوه سبب انتحاره ؟
وجاك دريداالذي يدورحول نفسه فارغا فاه ومحملقا،لأنه لم يعد يفقه شيئاسوى ضرب الكف بالكف فلقد انتهى كل شيء،وقضي الأمرالذي فيه يستفتي المتفلسفون،ولم يعد يجد المسكين مايفككه أوالدياناصورهابيرماس الذي يعاني من وهن الشيخوخة وعقم التفسيروالتأويل لما يحدث حوله،فأصيب بالعجزعن الإستمرار في"البيوأخلاقيات السياسة"ولم يعد يجد ماينظرله في معميات السياسة الأوروبية ومعضلات الإقتصاد أو،القدرة على وضع رؤىجديدة للغد المظلم لقارة الأنواروالتنوير ...
لقد أنتهى أنبياء الغرب المحدثين،منهم من مات ومنهم من انتحرومنهم من ينتظر،بعد أن تحولت اورباحثيثا الى مجرد"جزء مصغرميكروسكوبي"يدورحول الماكروكوزم المتعملق الامريكي- الاسرائيلي) بعدأن عاشت أوروبا عصورا لعبت فيها الثقافة وتصارع الإيديولوجياتوالديانات والثورات والنزعات القومية التي أثرت ثقافتها
او اسرائيل ذلك الكيان الغريب الذي هو اصغرحجما من ضاحية صغيرة بضواحي باريس وتتحكم في السياسات الخارجية لأعظم دولة كبرى معاصرة في حجم قارة بأكملها تتضمن شعوبا مختلفة لحوالي 250 مليون نسمة ،
وما شأن العرب والمسلمين والفلسطينيين وكل بلهاء الثالثين الذي ما يزالون يخوضون ويدردشون ويجادلون الجدل البيزانطي العقيم :من يسير من؟
إذاَ.... !
فمن قال بان الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل هي دول امبريالية كاسرة عظمى فصمت فانه نطق وما حقق

-ومن يذهب في فهمه في الشأن السياسي(الأمريكي-الأوروبي-الإسرائيلي)بالإعتقاد بما يلي
-الإستمراربالإيمان بخرافات الحوارات والمفاوضات واللقاءات مع الأمريكيين والأوربيين والإسرائليين بدون الإحاطة قبل كل شيئ ب"علوم الاستغراب"على غرار"علوم الاستشراق !!!!!
- أوالسقوط في متاهات اللعبة السياسية الخبيثة الغربية لتقاسم الأدوارمابين الديموقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة،
أوإرجاء حل قضايانا المعلقة مع الغرب الاستعماري(الذي لم ولن يتغير) حسب الأجندات المستقبلية للحكام "المنصفين والعادلين "-والذين باليقين لن يأتون
أو الإنسياق دائما وراء سراب وخدع الأنتخابات الغربية، والتخطيط لارضاء اللوبيات
أوفي الحملقة في من سيصل الى الحكم في عواصم الغرب واسرائيل( يميني؟ يساري؟ معتدل؟ متطرف،؟ صديق .؟عدو.؟ ) مستغفلين أن من فقه الأوليات أن ،ان الغرب يتقن لعبة التدليس (وهو قانون بليز باسكال الذي اشرت اليه في مبحث سابق) وبصيربحرفنة التمظهر المسرحي السياسي،وخبيربفن الإسكثارمن البنادق مع القدرة على التسديدإلى قلب العدو الواحد !!!
- او ترداد شعارات مهابيل منظري أراجيف الأطروحات ذات "الرؤية الإنسانية"المزيفة،والأخلاقية المتفائلة المروجة لأكذوبات "المجتمع الدولي"و"المجتمع العالمي"و"الجماعية الدولية"و"مبدأسيادة القانون" و"السلام العالمي الدائم" وغيرهامن تصانيف البهتان الصادرة عن خطابات كبار النخب الغربية القابعة في محاريبها باعالي"الألمب" الداعية منذ حرب الخليج الأولى بقدوم "عصر أنوار جديد"و"القضاء على الإرهاب" ونهاية البربرية" وغيرها من الأوهام !!!
-أوالإقتصارعلى التحرك بحوافزلاعقلانية كردود أفعال لحادث من هنا أومن هناك بقراءات وتفسيرات تشويشية تفريعية هامشية لا ناظم لها سوى البلبة والعته والفوضى،لدى تصريح "بلزاكي"لسياسي من هنا أولعلامة اومفتى من هناك-خارج الفهم العقلاني السليم لأطاره المحدد،-كما ذكرناه أعلاه-
-فهنيئا مريرا لمن ينام اليوم في زمن"الربيع العربي قريرالعين مطمئن البال مستغفلا ما ستحدثه المشاريع الغربية بين ظهرانينا
وطوبى لمن يعالج التحليل السياسي لقضايانا المصيرية بقرض الشعروبديع التحبير،(وعالمنا العربي والحمد لله يغص بالشعاريرومدبجي القص والرواية أكثر من اوروبا وامريكا وإسرائيل مجتمعين) !!!
د.الطيب بيتي العلوي

Reply · Report Post