كما وصلني عن حادثة الطالب عمر :

-----

عمر طفل عمره أربع سنوات في روضة مدرسة النور الخاصة، في صف عمر العديد من الجنسيات والأعراق والمذاهب ، قبل أسبوع من اليوم جاء ولي أمر عمر
وهو سلفي متجنس حديثاً واصله مصري ، جاء للمدرسة للاستفسار عن تقبيل الطفل عمر للمعلمة وهي واقفة ، فاجتمع مع إدارة المدرسة
والمعلمة الذين تبادلوا أطراف الحديث الودي ، حيث قالوا له أن جميع الأطفال عندما تدخل عليهم المعلمة يلتفون حولها لتقبيلها على مستوى طولهم
وهي أيضا تبادلهم القبل ، علماً بأن جميع الأطفال يفعلون ذلك ويستطيع أي منصف أن يدخل صف ويرى بعينه ، فالأطفال في سن صغيرة جداً ومتعلقون بمعلماتهم الذين يعاملونهم كأمهات لهم .

وهذا يحدث لجميع المعلمات في الروضة وليس هذه المعلمة بالذات . قال ولي الأمر أن هذا سلوك غير تربوي ولا يريد أن يتكرر ، فقامت المدرسة بتعميم
ذلك على المعلمات خشية حساسية مثل ولي الأمر هذا ، وانتهى الموضوع لهذا الحد ، وبعد أربعة أيام بدأت حملة في تويتر وفيسبوك وتم
تحوير الأمر إلى فعل طائفي مستغلا أنها شيعية واسم الطفل عمر !!!

تفاجأ الجميع ومن بينهم المعلمة والإدارة أن الأمر اخذ في الامتداد والتطور ويأخذ حجم اكبر من واقعيته وسلوك كأطفال ، حيث قام الأب بسحب ابنيه من
المدرسة ، حيث أن لعمر أخ آخر في نفس الفصل . المعلمة في الإدارة قالت لا اعلم لماذا كل هذا هل لأني لم أضع (ستارات) نجمات في كراسة عمر
في إحدى مهام الأطفال فاشتكى لوالده !! لم يخطر ببالها أبدا أن يتحول إلى موضوع طائفي وهي معلمة لعشر سنوات في المدرسة ومحبوبة جداً بين الأطفال.

حاولت الإدارة مع الأب الذي انقلب فجأة وحول الأمر إلى موضوع طائفي فقامت الإدارة من اجل إرضائه بإيقاف المعلمة مدة أسبوع اعتباراً من يوم
الخميس الفائت وأنكر في الوزارة أن الموضوع حل ودياً في حينه بمنع الطلاب من تقبيل معلماتهم.

جميع الأطفال البحرينيين ومنهم سنة سألوهم هل طلبت المعلمة منكم أو من احد منكم تقبيل قدمها ؟؟ فقالوا لم تطلب ذلك (إحنا الصبح إذا نشوفها نحبها) !!

استغل الإعلام تواطأ الأب في جعل هذه المسألة قضية رأي طائفي بغيض بهدف التشويش على المطالب المشروعة وبقصد تفتيت ما تبقى من اللحمة الوطنية .

إذا كان الإعلام منصفاً لذهب صباحاً إلى المدرسة في قسم الروضة منها ويرى بعينية تعامل الأطفال مع معلماتهم.
علماً بأن جميع مالكي المدرسة من الطائفة السنية الكريمة وهي حريصة على جميع المنتسبين من الأطفال فما بالكم بالطائفة السنية !!

كذلك فإن مديرة الروضة الهندية قد صرحت للوزارة بأن هذا الأمر فعلاً حدث، حيث يقوم الأطفال بتقبيل المعلمات صباحاً في المكان الذي يصل لهم طولهم
وليس بالطريقة التي نشر بها الخبر بأنها تجبر (عمر) أو غيره للركوع من اجل تقبيل قدميها ، فسحقاً لهذه الطائفية المقيتة .

هذه المعلومات وصلتني من مصادر ثقة ، وهي الحقيقة التي كالعادة يحورها الاعلام بقصد التشويش على مطالب الشعب المشروعة

---------

تعليق :

- قصة لا تختلف عن قصة قطع لسان المؤذن وصاحب سيارة الأجرة ومنع علاج المصابين وكلها بدون دليل !

- واذا صدقت الحادثة فيجب تطبيق القانون ولكن ما أسرع تطبيق هذا القانون على تقبيل رجل المعلمة بينما تقبيل أقدام المعذبين ودهس الشرطة للمتظاهرين لا يوجد له قانون.

- كلام الأب في قناة صفا عقلاني وقال أنه شئ تربوي ولم يثر أي طائفية بعكس المذيع المأجور الذي أدخل الطائفية غصب زور والصفوية في الموضوع وبأن المعلمة شيعية ويسأل الأب هل قطع رزقها أسبوع كافي ؟

- العجيب أن 5 أشهر من تقبيل قدم المعلمة من قبل طالب واحد فقط لم تثر فضول هذا الطالب أو بقية الطلاب إلا اذا كانوا جميعا أغبياء. لكني لا أرى الغباء إلا عند وزارة التربية الطائفية والموالاة الذين صفقوا وما زالوا على قطع الأرزاق منذ عام .

Reply · Report Post