لقد أسمعت حياً لو ناديت.. ولكن لا حياة لمن تنادي
---------------------------------
من خلال تجربتنا المتواضعة، ومن قبل التصويت وإعلان نتائج الإنتخابات ، أسرّيت لمضيفي في قناة العدالة والصباح.. أنه لن يتغيّر شيء للأفضل.. ولكنه لا مصلحة في خلق حالة اليأس.
فالناخبون هم الناخبين، منهم من أعمت بصيرته وأفسدت ذمته الأموال فباع نفسه وكرامته ووطنه، ومنهم من أمات قلبه التعصب العفن فاختلط عليه الحلال والحرام، ومنهم من أضلّه التحزّب المقيت فاستغنى عن عقله، ومنهم من لهث وراء مصالحه، ومنهم من يتبع كل ناعق، وما بقي إلاّ القليل الحر الأبي الذي ليس بيده شيء..
ولأنه من يتحكم في توجيه هؤلاء أشخاص ذوي وجاهات وأصحاب أموال ونفوذ وإعلام فاسد، وأشخاص تسترّوا بالدين، وامتهنوا السياسة بلا دين، يتبعهم أشخاص لا تستطيع أن تبديء
رأيك في مقابل أربابهم إلا ونالوا منك بجهلهم وخفة عقولهم وبذاءة ألسنتهم.. حتى تجرأت علينا أطفالهم..
وأنه لن يستطع أحد تغيير قناعات هؤلاء
الناس الذين يتبعون أهواؤهم..
وبات من المؤكد أن الأمر لن يتغيّر الا بزيارة ملك الموت لهؤلاء والا سيبقى الأمر على ما هو عليه..
من أجل هذا كله.. ولأني صادق مع نفسي ومعكم.. أقول كان هدفي خلق حالة من الوعي ولو من خلال التويتر.. أو الحراك الانتخابي..ولكني كنت مخطئاً في ظني...ولا أرى فائدة من الإستمرار.. وقد قلت ما أعرفه دون أن تأخذني في الحق لومة لائم...وانتهت رسالتي التي حاولت إيصالها لمن القى السمع وهو شهيد..
كما أقول لجميع من ساندني ووقف معي.. أشكركم، وأعتذر من أي تقصير..
وأعلن للجميع إلغاء حسابي بالتويتر من اليوم..
والله ولي التوفيق.
سيد فاخر القلاف.

Reply · Report Post