#bahrain #14feb #Lulu


حقوق الانسان أولا

كان شيء ما قلته؟
1-17-2012
براين دولي : مدير ، برنامج المدافعون عن حقوق الإنسان

مع مفارقة لذيذة، وجهت حكومة البحرين بيانا صحافيا الاسبوع الماضي اعلنت فيه "أنها ترحب بزيارات التي ستقوم بها جميع منظمات حقوق الإنسان" ، و أن "سياسة الباب المفتوح ما زال قائما" في نفس اليوم أرسلت لي رسالة تقول بأنها لا تسمح لي بدخول البلاد.

كنت قد خططت للذهاب الى البحرين في 19 يناير لمقابلت نشطاء حقوق الإنسان و مسؤولي الحكومة البحرينية ، وكما قلت في ثلاث زيارات سابقة في الأشهر التسعة الماضية. قلت للحكومة البحرينية في 20 ديسمبر اني قادم إلى البحرين، و لكن في 11 يناير أستلمت الردت قائلة رحلتي يجب ان تنتظار حتى نهاية شهر مارس، عندها تكون اللجنة التي شكلت لتنفيذ الإصلاحات قد قامت بعملها. قلت سأكون سعيدا للذهاب والآن في شهر مارس "ليس جيدا"

في الأسبوع الماضي ،ريك سولوم من أطباء من أجل حقوق الإنسان استبعد بعد ان هبطت طائرة في البحرين. وقالت السلطات له ان "جميع المسؤولين في الحكومة يتعرضون لضغوط هائلة في العمل" وانه ينبغي أن يعود في نهاية شهر فبراير عندها الرحلة ستكون "أكثر فائدة".

هذا تذكير قاسي أي ينبغي الحكم على الحكومة البحرينية على أفعالها لا أقوالها. إنكار (الأفضل ، "تأخير") وصول المنظمات حقوقية هي السمة المميزة للأنظمة القمعية. البحرين بالفعل قامت بوضع علامات على الكثير من هذه الصناديق في عام 2011. اعتقالات جماعية؟ تم التأكد ، التعذيب؟ تم التأكد ، حالة وفاة في السجن؟ تم التأكد ، اطلاق النار على المدنيين؟ محاكمات جائرة؟ الاعتداءات على أماكن العبادة؟ استهداف المعارضين المسالمين؟ تم التأكد، تم التأكد ، تم التأكد

يحكم البحرين عائلة آل خليفة. الملك لديه السلطة لتغيير الدستور و أسرته تملك ما لا يقل عن نصف مقاعد الحكومة ، و يتم ذلك بلا انتخاب.

الآن الحكومة تقول لمنظمات حقوق الإنسان أنهم لا يستطيعون زيارة البحرين إلا في مارس/ اذار. ليس صدفة ، 14 فبراير هو ذكرى وصول الربيع العربي إلى البحرين ، عندما خرج الآلاف من الناس الى الشوارع،و من المرجح أن تشهد البحرين احتجاجات واسعة النطاق و دعوات للاصلاح في هذا اليوم . الخوف هو أن النظام البحريني سترد مثلما فعلت العام الماضي عندما شنت حملة عنيفة على المتظاهرين السلميين بشكل مدهش. واعتقل الآلاف ، و تعذيب واسع النطاق ، والعديد من الاشخاص لقوا حتفهم في الحجز. اعطيت الأطباء وغيرهم من ينظر إليه على أنه ذو صله بالمتظاهرين عقوبات بالسجن لمدة طويلة بعد محاكمات جائرة

ذكرت منظمة حقوق الإنسان أولا و منظمات لحقوق الإنسان الدولية الرائدة أخرى ان هذه الانتهاكات كانت ممنهجة طوال عام 2011 ، وقام النظام بتكليف فريق من الخبراء من الخارج لكتابة تقرير حول ما حدث. أصدرت هذه اللجنة المستقلة للتحقيق البحرينية نتائجه في نوفمبر/ تشرين الثاني مع قائمة من التوصيات للحكومة. حتما، شكل النظام لجنة أخرى للنظر في هذه التوصيات. ومن المفترض لهذه الجنة إنهاء عملها في نهاية فبراير عندها ،يقولون سوف يسمح لنا بزياره مرة أخرى.

النظام الذي يوصد الباب في وجه أولئك الذين يعدون تقارير عن حقوق الإنسان ، و يؤكد التزامه المزعوم للإصلاح والشفافية لا يذهب أعمق من الكلمات.

ترجمة :
@Noor_Al_bahrain


http://www.humanrightsfirst.org/2012/01/17/was-it-something-i-said/

Reply · Report Post