وهل يقر الإسلام بالفعل الدخول في سياسة انتخاب برلماني تشريعي يقرر فيها مندوبي الشعب أن سيأتوا بالإسلام أو لا يأتون به؟ وهذا هو المبدأ الحاكم للبرلمان وللعملية التشريعية, وهو يعطي الشرعية الكاملة لممثلي الشعب لتقر ما تراه وتوافق عليه من قوانين أو لا تقر, لتقر أحكام الله في عباده أولا لا تقر , ولا أحب الإلتواء على المفاهيم فهذه هي الحقيقة, وهي تقود لنتيجة منطقية خالصة أن أحكام اللجنة وقراراتها أو أحكام الشعب وقرارته بالتبعية فوق أحكام الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فما رضوه من شرعه أقروه وما أنكروه استبعدوه, ولأن هذه الحقيقة بذاتها مناقضة لأصل ثابت من أصول الإسلام لا يتم تحقيق العبودية لله تعالى إلا به فالأمر برمته لا يتوافق مع الإسلام بل يتناقض معه وينقضه فالإسلام لا يقره ولا يرضاه---
-منقول---

Reply · Report Post